لقي الشاعر والروائي محسن أخريف، رئيس رابطة أدباء الشمال، حتفه إثر صعقة كهربائية تعرض لها بمدينة تطوان.
ووفق مصادر هسبريس، فإن الروائي المغربي فارق الحياة على الفور عقب تعرضه لصعقة كهربائية خلال إلقائه كلمته بإحدى خيمات معرض الكتاب المنظم بساحة الفدان بتطوان، احتفاء بعيد الكتاب.
وتبعا للمصادر ذاتها، فإن أخريف كان يشتغل أستاذا بإحدى الثانويات التأهيلية بمديرية التعليم بتطوان.
وقد تم إيداع جثمان أخريف بمستودع الأموات لفائدة البحث، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على الأسباب الحقيقية لمفارقته الحياة.
يذكر أن الراحل من مواليد العرائش، حصل على الدكتوراه في أدب الرحلة وتحقيق التراث، وقد صدرت له عدة أعمال في الرواية والقصة والنقد والشعر، وسبق له أن حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها الرتبة الثالثة في جائزة المبدعين الشباب الوطنية (طنجة الشاعرة) سنة 1998، وجائزة ناجي نعمان -دورة 2004 عن نص "الجسد مبعثرا على السرير"، وجائزة محمد خير الدين الوطنية- دورة 2006 عن نص "لعبة الحرب".
كما حصل على جائزة الشعر في مسابقة الإبداع الأدبي، التي نظمتها القناة الثانية عن مجموعة "حصانان خاسران". كما تم تكريمه بملتقى الشارقة الثالث للشعراء الشباب في فبراير 2012، وحاز على الرتبة الثالثة لجائزة دبي الثقافية للإبداع - الدورة السابعة: 2010-2011، وعلى جائزة اتحاد كتاب المغرب عن روايته "شراك الهوى". وقد سبق له أن شارك في تظاهرات أدبية بالمغرب ومصر والبحرين.