استمعت المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد، اليوم الاثنين، إلى شهادة المدير السابق للكهرباء، الداه ولد سيدي بونه، في عد ملفات، كان أبرزها ملف إنارة نواكشوط بالطاقة الشمسية.
و تولى ولد سيدي بونه إدارة الكهرباء من 2013 إلى 2020.
و قال ولد بونه إنه عين في يناير 2013 وبعدها مباشرة بيومين «سافر في وفد مع وزير الطاقة الطالب ولد عبدي فال ومدير صوملك محمد سالم ولد البشير إلى أبوظبي للمشاركة في مؤتمر للطاقات المتجددة».
وأضاف :«كنت حاضرا حين زاروا جناح الشركة الصينية المسؤولة عن إنارة نواكشوط بالطاقة الشمسية على هامش المؤتمر وتحدثوا معها لأول مرة».
وبهذا الخصوص قال إنه قبل سفرهم إلى الإمارات «بعث ولد البشير برسالة على البريد الإلكتروني إلى الشركة» وفي ذات الوقت إليه هو شخصيا.
وأكد أن المدير العام حينها ولد البشير كلفه بسحب الرسالة وحملها إلى الوزير لتوقيعها، وأن لجنة الصفقات في صوملك هي من أعدت الرسالة.
واستفسره القاضي عن صفقة إنارة محور «صباح مطار نواكشوط» فرد عليه إنها تمت فبراير 2016 من أجل أن تكون الإنارة جاهزة في غضون أربعة أشهر لأن نواكشوط حينها سيستضيف القمة العربية.