قبل شهرين لم يكن الكثيرون يعرفون المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد وكثيرون لم يكونوا يريدون معرفته...
فجأة ومن دون انذار تم إختطاف الرجل من طرف مافيا من بطانة مجهولة النوايا وأصبح محاطا بسد ذي القرنين وأصبح من عاشر المستحيلات مقابلته وحتي أداء التحية له ومحاطا بحرس خاص جلبه ذلك اللوبي من السماء السابعة من مفتولي العضلات المتدربين علي العض والخدش والمضغ المستعدين لابتلاع كل من يقترب منه .
لم يعد ولد الغزواني ذلك الرجل السمح الطيب الذي يستطيع أي ضعيف الوصول إليه بدون ابروتوكول بل نصبت دونه العقبات والمطبات واصبحت الثريا اقرب منالا منه هذا قبل أن يترأس فكيف لو ترأس؟