أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن تحذو حذو حلفائها الأوروبيين في إجلاء مواطنيها من النيجر في الوقت الراهن، مشيرا إلى عدم وجود خطر داهم جراء الانقلاب.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن واشنطن “على علم بجهود تبذلها فرنسا ودول أوروبية أخرى لإجلاء مواطنيها. في الوقت نفسه، لا مؤشرات لدينا تفيد بوجود تهديدات مباشرة للمواطنين الأميركيين أو لمنشآتنا، لذا نحن لم نغير موقفنا في ما يتعلق بتواجدنا في النيجر في الوقت الراهن”.
ويتمركز في النيجر نحو ألف جندي أميركي كانوا يؤازرون الرئيس المخلوع محمد بازوم في مكافحة “الإرهاب”.
وأضاف كيربي أن البيت الأبيض لا يزال يعتبر أن هناك “نافذة” مفتوحة للدبلوماسية لحل الأزمة في النيجر، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة “تراقب الأمور على مدار الساعة”.
وتابع “نحض المواطنين الأميركيين المتواجدين في النيجر على أن يجعلوا من سلامتهم أولى أولوياتهم”.
كذلك أشار كيربي إلى أن القوات الأميركية المتواجدة في النيجر لا تشارك في عمليات الإجلاء الجوية التي يجريها الأوروبيون.
وقال “لا قرار باستخدامهم بأي شكل للمساعدة في جهود الإجلاء التي تقودها دول أخرى”، كما لفت إلى عدم وجود “أي قرار متخذ بشأن نشر مزيد من القوات هناك أو في الجوار”.
وتابع “إذا تعين علينا إجراء تعديلات فسنجريها”، مؤكدا عدم وجود ما يستدعي ذلك في الوقت الراهن.