لا شيئ في هذه الدنيا الفانية يدوم بدأت بالمصائب وانتهت بالرزايا كل يوم نودع أخا وكل ساعة نفقد عزيزا....
ومن أعظم تلك الرزايا والمصائب فقدان أهل الفضل والعلم وأصحاب الحلم والكرم والمروءة فأولئك حين يرحلون تنطفئ الشموس ويخمد الضوء وتفقد أمم كثيرة سندها ومعينها والساهرين على همومها حين يغفل الغافلون ....
من هؤلاء نابغة زمانه وفريد عصره شيخنا ولد محمد ولد بوبكر ولد محمد صديق الذي رحل قبل يومين اثر وعكة صحية طارئة
رحل وترك وراءه حملا ثقيلا من الخصال الحميدة رحل وترك اثرا خالدا من الخير والجود والتواضع والبركات ...
وبهذه المناسبة الأليمة نرفع تعازينا القلبية الخالصة لأسرة الشرف والصلاح والولاية اهل الناجي خاصة وللأهالي عامة سائلين العلي القدير للفقيد الرحمة والغفران ولهم جميعا الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون...