الروس ينقلون عتادهم لمالي استعدادا لمواجهة فرنسا وحلفائها في هذا البلد المنهار...
في هذه الأثناء الماليون يكثفون هجماتهم الإعلامية ضد موريتانيا ونظامها على خلفية اجتماع للنيتو حضره وزير الخارجية الموريتاني ...
الوضع يدعو الى القلق
و العرب في مالي يلجؤون الى التحالف مع نصرة الإسلام لصد التمدد الداعشي في المنطقة خاصة في منيكا و غاوو
ليس هذا فحسب بل إن الجيش المالي مدعوما بفاغنر يواصل استفزازه لموريتانيا ويحاول جرها للمستنقع الخطير حين يقوم بقتل موريتانيين بسطاء منمين وتجار متجولين كل ذلك من أجل إجبارها على دخول الحرب حتى لا تغرق مالي لوحدها....
الغريب أن الإعلام الموريتاني أصيب بالصمم وكأن الامر لا يعنيه وهو يتابع حجم الهجمات الإعلامية في الضفة الأخرى والتي لم تقتصر على اتهام موريتانيا بأنها راعية العبودية بالمنطق الى التهديد بضربها وكأنها نعجة جرباء لا حماة لها في تصورهم .....
السيناريو القادم قاتم و المرجح أن ينقلب الجيش المالي في أيام قليلة على آسيمي غويتا ويوقف جموحه بعد أن أصبح خارج السيطرة ....