#كلمة_حق
الدكتور أحمد ولد علال من أبرز النخب الوطنية السياسية وأكبرها مستوى وأعمقها طرحا وأكثرها نباهة ذلك ما يشهد به القاصي والداني وكل من التقاه أو له معه معرفة سابقة..
بغض النظر عن موقعه الأكادمي ( أستاذ بالمعهد العالي للدارسات والبحوث الاسلامية ) أو موقعه القانوني محام لدى المحاكم الموريتانية ؛ أو موقعه الاداري مدير عام لأكثر من مؤسسة مع تجربة إدارية ناجحة حصل خلالها على أكبر وسام في نظام الاستحقاق الوطني من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني مع بياض يد تشهد به التجربة الادارية ومكانة لدى العاملين معه قل نظيرها في الادارة الموريتانية اليوم..
بغض النظر عن هذا كله فالرجل اليوم يمثل العمود الفقري للمجموعة التي ينحدر منها ذلك ماأكدته الانتخابات الماضية التي كادت مقاطعة ولاتة أن تسقط لولا تدخله شخصيا ومرابطته بنفسه ومجموعته إلى حين كسب المعركة وما بعد المعركة (والمخزن أكبر شاهد على ذلك).
من حق هذه المجموعة في زمن الانصاف أن تمثل بعضوية في الحكومة ؛ ذلك أنها كانت إلى حد قريب ممثلة بعضوين تم إسقاطهما دون مراعاة حجم هذه المجموعة وانساجمها وتواجدها من النعمة الى ولاتة إلى تيشيت ..
أرى من الموضوعية تمثيل هذه المجموعة في هذه الحكومة بهذه الشخصية ولن تندم الحكومة ؛ وسيكون لذلك القطاع حظ كبير من العناية والنجاح..