.gif)
يحق لمدينة النعمة اليوم أن تفتخر بانها لا شيء وأنها صفر علي اليمن و ثلاثة اصفار علي الشمال وأنها بلا أطر و بلا صوت يبلغ الامها وآمالها
يحق لها ان تحتفل بأنها ذيل وذيل مبتور تابع وفي مؤخرة كل شيء ,,,,
يحق لمدينة النعمة اليوم ان تطلب من الله العلي القدير ان يتغدمها في قبرها بسلام قبل ان تبتلعها الفضائح ....
........................................................................
اليوم عرفت مدينة النعمة أن أطرها مضروبين في الصفر و ممنوعين من الصرف والتصرف و محرومين من المصروف ....
نكرة بلا تعريف ، و نعت تابع لمنعوته و مجرورين بالاضافة وحتي من دون إضافة ....
هم كذلك بالفعل وهم يشاهدون مدينتهم تزف عروسا لعيد استقلال لا دخل لهم في صناعته و ممنوعين من المشاركة حتي في التمتع بمشاهدته ....
الحجارة تم جلبها من أطار لتزيين الارصفة وكأن مدينة النعمة حزيرة رمال في بحر لا يصل إليه شيء
العمال تم جلبهم كذلك من أطار لبناء تلك الأرصفة و كأن النعمة بلا عمال وليس فيها من المحتاجين والعاطلين ما يفوق ولايات الشمال برمتها .....
هذا مؤسف ومحزن ويقتل لكنه لن يقتل أبدا أصحاب الضمائر المنفصلة الذين لا يتألمون لآلام إخوانهم وأهليهم ....
أفيقوا يا سكان مدينة النعمة فلم تعد لكم حاجة بإقامة احتفال في مدينتكم إذا كان لا يعود بالنفع عليكم وعلي أبنائكم ولا يحترم كرامتكم ....
أفيقوا قبل ان تغرقوا أو تدفنوا أحياء