طالب الشاب الموريتاني المصطفى ولد الخليفة السلطات الأمنية بالجدية في ملاحقة أشخاص اعتدوا على زوجته ليلة الأحد الماضي بالضرب وسلبوها سيارتها.
وأضاف أن هؤلاء الأشخاص سلبوا السيدة أيضا هاتفها وبعض الثياب، كما ضربوها وسحلوها في الشارع المحاذي للسفارتين الفرنسية والليبية بنواكشوط، وتلفظوا ضدها "بعبارات عنصرية"، وفق تعبيره.
وقال ولد الخليفة إن وجود كاميرات مراقبة في المنطقة يساعد في القبض على المعنيين، بالإضافة إلى إضاءة الشارع، منتقدا ضعف التعاطي الذي أبدته السلطات الأمنية في القضية.
وأوضح المتحدث أنه تقدم بشكوى للجهات الأمنية، قبل أن يتلقى في وقت لاحق اتصالا من شرطة النجدة تدعوه لاستلام سيارته بعد العثور عليها قبالة إدارة الأمن.
وأضاف ولد الخليفة أنه يرفض استلام السيارة قبل حضور الشرطة العلمية وأخذ بصمات من كانوا على متنها وملاحقتهم، معتبرا أن توقيف المعتدين على زوجته للسيارة أمام إدارة الأمن يمثل تحديا للسلطات.
كما أكد أن السيارة لا تزال لحد الساعة (14:20 ظهر اليوم الاثنين) مركونة أمام إدارة الأمن، مشيرا إلى أنه لاحظ اختفاء بطاقتها الرمادية وبطاقتين مهنية وبنكية كانت توجد بداخلها.
وطالب المتحدث الدولة ممثلة في الرئيس والمدير العام للأمن الوطني بتحقيق عادل وشفاف في القضية والإمساك بالجناة حتى ينالوا جزاءهم.