بسم الله الرحمن الرحيم
طالعنا في آخر ساعات الحملة الانتخابية ، بيانا منسوبا للسيد علي ولد عيسى ، عضو المكتب التنفيذي لحزب الإنصاف، الذى قاد بشكل شخصي وبكل الأساليب والادوات، حملة دعم اللوائح المغاضبة لحزب الانصاف على مستوى مقاطعة مال و على رأسها شقيقه ؛ حيث نشر البيان المذكور في بعض المواقع الإعلامية عبر الانترنت؛ مما يوحي بأنه غير موجه لناخبي مقاطعة مال ( اغلبها بلا إنترنت و خارج تغطية الشبكات) وإنما للإستهلاك على المستوى الوطني ؛ في محاولة لإيهام قيادة حزب الإنصاف بولاء تبين عكسه طيلة الحملة الانتخابية.
بناء على ما تقدم فإننا نؤكد على ما يلي:
1. التزامنا بمبادئ و خيارات حزب الانصاف و برنامجه السياسي وثقتنا التامة بالفوز بأغلبية مريحة باذن الله تعكس صدق وولاء ساكنة مال بكافة مكوناتها وخلفياتها لخيارات حزب الإنصاف المنبثقة من اجماع المقاطعة حول برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
2. اعتبارنا أن البيان المذكور بيان ناقص فهو يتحدث فقط عن فك ارتباط وحدد بالاسم اللائحة النيابية المغاضبة دون البلديات وقد جاء في الوقت بدل الضائع، ليمثل حلقة أخرى ضمن خطة مبيتة لمحاولة إرباك المشهد الانتخابي في مقاطعة مال.
3. ننتظر من صاحب البيان -من اجل اثبات جديته في ما قال- أن ينزل للساحة ميدانيا في مقاطعة مال(71 مكتب تصويت) و يتحمل خاصة مسؤولية المكاتب المحسوبة عليه جزئيا وهي باسنكدى و لكند والصواطة و فرع بورة واركوك في بلدية بورات و جزء من مكتب لمعود في بلدية الرومد و جزء من مكتب بوزريبية في بلدية البطحة ، والمجموعة المعروفة التى تتحرك في بلدية مال، ليوجه الناخبين، للتصويت لمرشحي حزب الإنصاف وخاصة في البلديات التى سمى هو نفسه مرشحيها، وطبعا ستظهر النتائج اداء كل الفاعلين السياسيين وإن غدا لناظره قريب.
مال بتاريخ 11 مايو