قررت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس، اليوم الجمعة، إحالة الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة على قاضي التحقيق. ويتّهم في القضية رجال أعمال وشخصيات سياسية تونسية والفرنسي برنار هنري ليفي الملقب بعراب الفتن والفوضى، بحسب وثائق عدلية مسربة تم تداولها اليوم. وكانت مصادر الميادين قد أكّدت صحة الوثائق المسربة عن إدراج الفرنسي ليفي ضمن المتهمين في قضية التآمر على أمن الدولة في تونس. واستغل برنار ليفي ما يسمى "الربيع العربي"، بظهوره العلني أمام عدسات المصورين ومشاركته الميدانية اليومية في التظاهرات التي اجتاحت شوارع تونس قبل سقوط زين العابدين بن علي، وظهوره المتكرر في ميدان التحرير وسط القاهرة، وزار ليفي، تونس عام 2014 في زيارة مفاجئة. وهي زيارة أثارت غضب الشارع التونسي. ونتيجة للغضب الشعب، تمّ طرده وعاد إلى بلاده في اليوم التالي. ويعرف عن ليفي، دفاعه المستميت عن الإحتلال الإسرائيلي، وبمواقفه العدائية تجاه العرب، فكل كتاباته تصب في هذا الخانة، وتسعى لمهاجمة المناهضين للكيان.