حددت السلطات النيجيرية 10 فبراير الجاري موعدا نهائيا لسريان أكبر ثلاث فئات من عملتها الوطنية "النيرة".
ومع اقتراب الموعد النهائي، تشهد البنوك ازدحاما كبيرا من المودعين الذين يقضون أكثر من 6 ساعات في صفوف طويلة أمام المصارف.
وتسبب الازدحام الشديد وصفوف الانتظار الطويلة للمودعين أمام المصارف في شل الحركة والأنشطة التجارية في المدن الكببرة،
الناس يتدافعون بالآلاف خوفا من الخسارة،
وفي حين لجأ البعض إلى حيل عديدة لتفادي الوقوف في صفوف الإيداع الطويلة من بينها شراء الدولار والعملات الصعبة الأخرى مما أدى إلى انخفاض النيرة بأكثر من 6 في المئة خلال الأسبوع الحالي، لكنه يشير إلى فشل هذه الحيلة أيضا نظرا لتشديد البنوك إجراءات أي إيداعات بالعملة الأجنبية تفوق قيمتها 10 آلاف دولار؛ إذ يطلب من المودع إثبات مصدر أمواله.
وتهدف الخطوة لتغيير العملة القديمة وإدخالها النظام المصرفي بغية تجفيف موارد الإرهاب والفساد.
ويشير علي إلى أن معظم الكتلة النقدية الهاربة من المظلة المصرفية والضريبة تتركز في أيدي شبكات إرهابية ومجموعات تمارس أنشطة اقتصادية فاسدة.