أفادت تقارير إخبارية أن السيدة الإسرائيلية التي زعمت في العام 2005 أنها ابنة الحسن الثاني الخفية عادت للظهور من أجل إثبات نسبها.
ورفع محامي المملكة في بروكسل دعوى احتيال ضد الإسرائيلية “جين بنزاكي” والمعروفة باسم هيفاء سيلا.
وبحسب ما نشرت صحيفة “Le Echo” الفرنسية فإن السيدة البالغة من العمر 69 عاما رفعت دعوى في بلجيكا.
وتسعى جاهدة من أجل التأكيد للعالم بأنها أخت محمد السادس، وأيضا للحصول على تعويض.
ومثلت المدعية أمام غرفة الأسرة في محكمة والون برابانت الابتدائية، الثلاثاء الماضي.
وذلك، في إطار الدعوى المرفوعة ضد النظام المغربي للاعتراف بأبوة الحسن الثاني لها.
وكشفت الصحيفة، أن العاهل المغربي يرفض إجراء اختبار الحمض النووي، بالرغم من إصرار المرأة على أنها شقيقته.
وأعربت محامية المملكة المغربية، عن أسفها بشأن القضاء البلجيكي الذي أصبح حسبها رهينة مزاعم لا أساس لها من الصحة.
ضجة إعلامية
يذكر أن بنزاكين عاشت في بلجيكا حتى بلغت 18 عاما، ثم أجبرتها والدتها على السفر إلى إسرائيل من أجل إثبات نسبها.
ومن هناك وفي العام 2005 قدمت نفسها على أنها ” الابنة الخفية ” للملك الحسن الثاني، والتي ولدت في نوفمبر 1953.
وتصدرت قصة الابنة الخفية عناوين الصحف العبرية آنذاك، ثم نسيت وطويت لتعاود الظهور في بلجيكا.
وقالت بنزاكين، وهي جندية سابقة، إنها ثمرة قصة حب بين والدتها أنيتا – ابنة أخت وزير مغربي سابق ـ مع مولاي حسن الذي كان حينها في الـ 23 من عمره.
أيضا، اعتبرت المحاكم العبرية أن حجج المدعية غير مقنعة، خاصة وأنها قالت أن أخاها أحرق جميع محفوظات والدتهما بعد وفاتها في عام 1997.
تعويض ضخم
وفي بروكسل، استعانت بخدمات المحامين البلجيكيين الذين حاولوا بعد ذلك القيام بمناورة غريبة.
واتصلوا بالسفير المغربي في بلجيكا، وقدموا له ملفا حساسا بشكل خاص، بهدف إيجاد “حل ودي وسري وعادل ومنصف”.
وبالرغم من أن السيدة قالت في السابق بأن أمنيتها الوحيدة هي رؤية شقيقها محمد السادس إلا أنها تطمع حاليا في الحصول على تعويض.
وتم تقدير التعويض المالي الذي ستحصل عليه جين في حالة صدق ادعاءاتها بحوالي 15 مليون يورو.