المتابع لجولة غزواني في الولايات سيلاحظ أنها حطمت صورته الأسطورية التي كانت في مخيلة المواطن العادي
حيث تراجعت بسبب هذه الجولة شعبية الرجل لأسباب عدة تحولت الي نقاط ضعف ستفتح أبواب الحظ لمنافسيه
١- عدم قدرة الرجل علي خلع بدلة العسكرية كما تجلي واضحا في اختيار الطائرة العسكرية
٢- حراسته المشددة تثبت النقطة الأولي كما تؤكد أن الرجل ما زال بعيدا جدا من شعب يريد أصواته
٣- تخليه عن الأعيان و الأطر أصحاب الشعبية والمتحكمين فيها ستكون له عواقب وخيمة وستؤثر بقوة لا علي الاستقبال فحسب بل علي صناديق الاقتراع
٤- زيارة لثلاث ساعات فقط تعد اسرافا وتبذيرا واهدارا للمال والوقت وكان من الإسلم أن يخصص المرشح تلك الساعات في التلفزيون لكل مقاطعة بدلا من زيارتها ويجنب نفسه وغيره التعب...
٥- إستهداف الرجل و رميه بالحجارة في أمبان حطم القداسة التي كان يتمتع بها عند عامة الشعب .
٦-مواكبة زيدان وشرذمته للمرشح تؤكد أن الرجل لم يستطع التخلص بعد من بطانة ولد عبد العزيز وعوامل النفور منه