مثُل المتهمون في “ملف العشرية” صباح اليوم الخميس، أمام مكتب رئيس المحكمة المختصة في مكافحة الفساد، القاضي عمار ولد محمد الأمين، وذلك كإجراء تمهيدي لبدء محاكمتهم في 25 من يناير الجاري.
وأكدت مصادر أن جميع المتهمين وصلوا مباني محكمة نواكشوط الغربية، للمثول أمام القاضي، باستثناء محمد الأمين ولد بوبات، رجل الأعمال المقرب من الرئيس السابق، الذي يسافر حاليا إلى الخارج، في رحلة علاجية حسب محاميه.
ومثُل أمام القاضي كل من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين، والوزير الأول السابق محمد سالم ولد البشير، والوزراء السابقون محمد عبد الله ولد أوداعه والطالب ولد عبدي فال، إضافة إلى المدير السابق لشركة “صوملك” محمد سالم ولد إبراهيم فال (المرخي)، والرئيس السابق للمنطقة الحرة بنواذيبو محمد ولد الداف، وصهر الرئيس السابق محمد ولد امصبوع، علاوة على محمد الأمين آلكاي، ويعقوب ولد العتيق.
وقد كان مثول المتهمين أمام القاضي بشكل انفرادي، حيث تم استجوابهم، وهو إجراء ينص عليه القانون الموريتاني، قبل 8 أيام على الأقل من موعد المحاكمة.
ووجه القاضي لكل متهم على حدة، أسئلة تتعلق بالتأكد من هويته، والتحقق ما إذا كان قد تسلم أو أُبلغ بقرار إحالة إلى المحكمة المختصة بجرائم الفساد.