.gif)
مدينة العيون التي خانها الإعلام الرسمي وثلة قليلة من أعداء النظام
100 ألف شخص أو يزيدون جاؤوا الى مدينة لعيون تبخروا في لحظة عين
100 ألف تلاشوا مع آلاف السيارات التي جلبتهم ولم نجد لهم أثر في الاعلام الرسمي صور قليلة هي كل ماعرضه الاعلام الرسمي مسببا احباطا في نفوس، الآلاف الذين جاؤوا لتحية رئيس الجمهورية
لم يقتصر الأمر على الإعلام الرسمي وتخاذله أو بالأصح عن أداء دوره في ايصال الرسالة الترحيبية لسكان عشرات القرى والبلدات بل تجاوزه الى بعض المقربين من النظام وفي مقدمتهم التشريفات والحرس الرئاسي الذين منعوا الجماهير الغفيرة من الاقتراب من قائدها والاستماع الي خطابه التاريخى الذي ظهر في تلفزيون ولد أبو المعالي وكأنه يلقيه في فلاة وأرض بلاقع كما منعوا الاعلام المستقل من الاقتراب من المنصة لتصوير المئات من الذين تمكنوا من الوصول إليها....
لقد فتحت التشريفات الفرصة للمتربصين وأصحاب الافك بابعادها الجماهير المستقبلة و منعها للصحافة المستقلة من الدخول فتحت الفرصة وللأسف الشديد أمام كل هؤلاء لنشر المزيد من الشائعات المزيد من الأكاذيب والمزيد من الافتراء....
لعيون للاسف خانها الاعلام الرسمي بعد أقل من اسبوع من توشيح أصحابه كما خانها المشرفون على التنظيم الذين لم يمنحوا الآلاف من الاقتراب من قائد مسيرة البناء ورئيس القيم والأخلاق والاستماع اليه عن قرب والالتفاف حوله ..
