(تعليمي مستقبلي) لماذا يتقاعس أطر ومنتخبو ولاية الحوض الشرقي عن دعم هذه المبادرة الوليدة من رحم المعاناة والهادفة الى الرفع من مستويات أبنائهم المتردية
٣٦ مركزا نسبة النجاح فيهم صفر ومع ذلك لم يحصل أصحاب المبادرة الأوفياء، لولايتهم حتى الآن الا على، دعم يسير، وزهيد لستة مراكز لا أكثر
ولقد انقسم الأطر والمنتخبون والوجهاء في دعمهم بين معارض وبين من وعد بالدعم وأخلف وبين ساخر من المبادرة برمتها وكأن مستقبل الأبناء في هذه الناحية لا يعنيه ولا يمت إليه بصلة...
على الجميع وقبل فوات الأوان أن يقف مع هؤلاء الشباب ويشد عضدهم ويؤازرهم حتى يكملوا رسالتهم النبيلة التي آلوا على أنفسهم تحقيقها مهما كلف الثمن تلك الرسالة المتمثلة في إنارة جميع الربوع المظلمة من الجهل والإهمال و رفع العار والعتب عن الحوض الشرقي وأهله حتى يعود الى سابق عهده منارة للعلم ورباطا للمعرفة ومثلا يقتدى به في الداخل والخارج