سيبقي في الحوض الشرقي رجال لا يقبلون الضيم
وسيبقي فيه أيضا رجال لا يتجرعون المهانة و لا يقبلون بالتهميش و الاقصاء
وزنهم و مكانتهم داخل مجتمعاتهم الكبيرة يمنعهم من أن يرضوا بالهامش سكنا
وبما أن أسماءهم حفرت في ذاكرة الزمن فلن تمسحها العواصف والأعاصير بل ستبقي كما رؤوسهم شامخة لا تقبل الانحناء
ذلك ما يطلق عليه الشموخ في زمن الانكسار
وسيبقي في الحوض رجال
إن ترشح هامة الحوض وقمته محمد ولد ديدي للنيابيات الوطنية ليؤكد أن بالفعل في الحوض رجال يهبون حين يشعرون بان الحاجة أصبحت اليهم ملحة و أن هم شعوبهم لن يحمله سواهم مهما وصل ...
اذا الشعوب نادت فلبو الندا ,,,,الي الكفاح هبو شيوخ الفدا
محمد عمر