وقد خلص ولد زين إلى انتهاز فرصة هذا التجمع الجماهيري من مناضلي الحزب لدعوة نخب المقاطعة أطرا ورجال أعمال للعمل معا على اعتماد مقاربة تستهدف تنمية المقاطعة لفائدة الساكنة المحلية، وتمكن من إظهار دور الأطر و رجال الأعمال في تحسين الأوضاع الاجتماعية للفئات الهشة، مع ما يعنيه ذلك من مواكبة فاعلة لبرنامج رئيس الجمهورية، وما يوليه من اهتمام متواصل بهذه الفئات وعمل دؤوب على انصافها.
وقد تعاقب على منصة الخطابة مشيدًا بالمبادرة ومثمنا خطاب رئيس الجمهورية كل من:
-العمدة المركزي لبلدية واد الناقة السيد أحمد ولد ملاي
-نائبي مقاطعة واد الناقة السيد لمرابط ولد اكليكم، والسيد جمال ولد اليدالي.
-رئيس جهة الترارزة السيد محمد ولد ابراهيم ولد السيد.
-السيد سيد المختار ولد باباه متحدثا باسم الأطر.
-رئيس رابطة عمد الترارزة السيد محمد ولد أحمدوا.
-مستشار رئيس حزب الإنصاف السيد بداه ولد الكوار.
-السيد السالك ولد حادن متحدثا باسم رجال الأعمال.
-السيدة عمرانه منت عبد الله متحدثة باسم نساء المقاطعة.
-السيد المختار ولد دحمان متحدثا باسم شباب المقاطعة.
-السيد هاديه ولد عبد رب متحدث باسم الساكنة المحلية.
-السيد محمد سالم ولد الوذان رئيس قسم حزب الإنصاف بمقاطعة واد الناقة.
-السيد محمدن ولد باب ولد حمدي الأمين الاتحادي لحزب الإنصاف بالترارزه.
الحفل ختم بعدها على وقع كلمة لمنسق الحزب على مستوى ولاية الترارزة السيد بيت الله ولد أحمد الأسود، الذي رحب بالحضور شاكرًا الدكتور محمد عالي ولد زين على هذه المبادرة القيمة، ومعبرًا عن تشرفه بهذه المهمة التي أوكلها له الحزب.
مشددًا على أن هذا الحضور الحاشد يؤكد على دعم برنامج رئيس الجمهورية وخياراته.
منبها إلا أن هذه المبادرة كانت نوعية بعكسها توجهات رئيس الجمهورية، حين وضعت على المنصة نساء استفدن من التأمين الصحي والدعم الحكومي للفئات الهشة، إلى جانب أطفال يرتدون الزي المدرسي الموحد، الذي هو انعكاس للمدرسة الجمهورية.
كما هنأ ولد أحمد الأسود رئيس الجمهورية على هذه الإصلاحات المقام بها، ووزير الداخلية على الحوار الأخير وما تمخض عنه من إصلاح على مستوى المسار السياسي في البلد.
داعيا جميع سكان ولاية الترارزة إلى التشبث والدفاع عن خيارات رئيس الجمهورية.
التظاهرة تميزت بحسن التنظيم وانضباط الحضور وانسجام المداخلات، واجماع الحاضرين على التوفيق في اختيار الوقت المناسب، والقدرة على حشد هذا الكم الهائل من المواطنين، الذين يتقاطرون من مشارب سياسية شتى وأحلاف مختلفة، جمعتهم هذه المبادرة.