كل موريتاني تبرع ولو باوقية واحدة يحس هذه الليلة بخيبة الامل ويستنشق عبير الحسرة والندم وهو يشاهد فريقه الذي راهن علي فوز يعود حاملا احذية الهزيمة بعد ان رفسته حوافر الخيول في واغادوغو ...
ولابد ان ولد يحي مضطرا قبل اي وقت مضي لطلي وجهه بالمساحيق حتي يمحو اثار الخيبة والهزيمة التي عصفت به وبفريقه