أسرة ولد أحمد بوها تناشد رئيس الجمهورية الافراج عنه لدواع صحية

أحد, 16/10/2022 - 22:47

ناشدت أسرة رجل الأعمال د. عبد الباقي أحمد بوها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "بتحمل الأمانة بصفته رئيسا للبلد ورئيسا أعلى للقضاء ليفرج عنه بسبب المرض قبل فوات الأوان"، مشيرة إلى أنه "ليس بعد عملية القلب المفتوح من علاج".

وقالت الأسرة في بيان تلقت زهرة شنقيط نسخة منه إن ولد أحمد بوها دخل السجن وهو صحيح معافى وقد تدهورت صحته فيه بشكل سيء جعل حياته في خطر حقيقي كبير، لافتة إلى أنه نقل الليلة قبل البارحة (ليلة السبت) إلى الحالات المستعجلة في مستشفى القلب لوعكة صحية بسبب ارتفاع ضغط الدم ثم أعيد للسجن على أن تجرى له الفحوص اللازمة يوم الاثنين.

وأضافت الأسرة أن سجنه استمر رغم إصابته بأزمة قلبية خطيرة تطلبت إجراء قسطرة له في بعض شرايين القلب بسبب إحباطه من مخالفة القانون في حقه، وشعوره بالظلم والقهر، ورغم توصية الأطباء المشرفين عليه بضرورة رعايته طبيا والعناية به أسريا في جو هادئ ومريح.

وهذا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين.
بيان من أسرة د. عبد الباقي بن أحمد بوها المالك الرئيسي السابق لمصرف موريتانيا الجديد NBM
إلى فخامة السيد محمد بن الشيخ الغزواني رئيس الدولة والرئيس الأعلى للقضاء؛
إلى الرأي العام الوطني؛
إلى كافة هيئات المجتمع المدني؛
إلى جميع المهتمين بحقوق الإنسان؛
قبل أكثر من سبعة أشهر من الآن، كنا قد وضعناكم في صورة ما يجري من ظلم وتعسف في حق الأخ د. عبد الباقي أحمد بوها المالك الرئيسي السابق لمصرف موريتانيا الجديد NBM الذي لا يزال يقبع في السجن رغم انتهاء المدة القانونية القصوى للسجن الاحتياطي، ورغم عدم إدانته بأي جرم أو إصدار أي حكم قضائي بحقه، ورغم إصابته بأزمة قلبية خطيرة تطلبت إجراء قسطرة له في بعض شرايين القلب بسبب إحباطه من مخالفة القانون في حقه وشعوره بالظلم والقهر، ورغم توصية الأطباء المشرفين عليه بضرورة رعايته طبيا والعناية به أسريا في جو هادئ ومريح !!
حذرنا يومئذ في بيان أصدرناه بهذا الشأن من تفاقم حالة السيد عبد الباقي الصحية وتدهورها بشكل خطير إذا بقي في السجن تحت الضجيج والإنارة العالية، وقد وقع – للأسف الشديد – ما كنا نخشاه ونحذر منه حيث تدهورت صحته بشكل خطير وأصيب بأزمة قلبية حادة قرر الأطباء جراءها إجراء عملية قلب مفتوح له عاجلة في ظروف نفسية سيئة، حيث ظل محاطا بحرس السجن وهو على سرير المرض!
وبعد تجاوزه بلطف الله وعنايته للمرحلة الحرجة وخروجه من الرعاية الطبية اللصيقة بتوصيات حازمة وقناعة راسخة لدى أطباء القلب بعدم إعادته وعودته للسجن، أعيد للسجن في مشهد لا يصدقه من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد!!
كيف لمريض خارج من عملية قلب مفتوح أن يتحمل ظروف السجن التي هي أصلا سبب ما هو فيه من أمراض وأزمات؟
لا يمكن، وها قد بدأت بوادر ذلك تظهر - وا أسفا - فقد نقل الليلة قبل البارحة (ليلة السبت) إلى الحالات المستعجلة في مستشفى القلب لوعكة صحية بسبب ارتفاع ضغط الدم ثم أعيد للسجن على أن تجرى له الفحوص اللازمة يوم الإثنين (غدا).
سيادة الرئيس .. إن عبد الباقي دخل السجن وهو صحيح معافى وقد تدهورت صحته فيه بشكل سيئ جعل حياته في خطر حقيقي كبير...
سيادة الرئيس .. نناشدكم الله والأمانة التي تحملتموها رئيسا للبلد ورئيسا أعلى للقضاء أن تفرجوا عن هذا المريض قبل فوات الأوان، فليس بعد عملية القلب المفتوح من علاج.
كما نناشد الرأي العام الوطني وهيئات المجتمع المدني وجميع المهتمين بحقوق الإنسان ونطالبهم بالوقوف معنا من أجل إنقاذ هذه النفس التي قال الله عز وجل عنها: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).
أسرة د. عبد الباقي ولد أحمد بوها