وزير الدفاع حنن ولد سيدي تلك الصخرة التي تتحطم عليها الصخور
ينبت النخل في الصحراء القاحلة ويكسب فيها نضارته ويثمر فيها طلعه النضيد
باسق لا تصله الشوائب ولا تدنسه زواحف الأرض
حلو إن إردت حلاوة تمره و وخطير إن أردت العبث بسعفه و شوكه الحاد ....
وليست كل أرض تثير اهتمامه أو تشد انتباهه
حياة النخل تذكر بحياة هذا البطل الأبدي حنن ولد سيدي الذي جاء الى الدنيا يحمل أمجاده وواصل حملها وتحمل تبعاتها لم تثن عزيمته صروف الدهر ولا صراخ المثبطين بل شق طريقه زعيما وقائدا كما أراد وكما ورث..
أبدل الكلام بالعمل فكان له ما أراد وحقق بالعمل ما عجز عنه الكثير من نظرائه...
ثقة الرئيس لأنه يستحق الثقة و بإخلاصه ووفائه حافظ على تلك الثقة رغم الوشاة و أقلام السوء التي جندها فلول النظام السابق للنيل منه و لتحطيم أسواره
صمود الرجل وقوته أذهلهم وأرهقهم و أفشل مخططات الكيد التي كانوا يحيكونها...
لم تكن المصالحة بينه وبين إخوته في المقاطعة أول انتصار له ولا آخر انتصار بل كانت أول الطريق الى القوة وتحقيق المزيد من المجد والبطولات
لقد قرأ و تدبر الآية : سنشد عضدك بأخيك فكانت أول خطوة هي تجاوز كل الخلافات ليس من أجل مصلحة المقاطعة فحسب بل من أجل مصلحة الوطن ككل . . . .
مهما نبحت الكلاب ستسير قافلة البناء دون ان تلتفت الى معاول الهدم والتخريب التى لا تريد الخير لموريتانيا وأهلها
حفظ الله موريتانيا