يبدو أن ولد عبد العزيز لم يتخل عن طموحه في العودة ومازال في ضلاله القديم
وما تهديده بالانقلابات الا دليل واضح على أن كل أوراقه قد احترقت
والسؤال المطروح هو كيف يأمل في النجاح بأصوات شعب نهبه وابتلع يابسه قبل أخضره وكيف ينجح من لم يستطع جمع عشرين شخصا في معقل المعارضين (والتواح) فرنسا ولجأ للإستعانة بالمشردين من البوليساريو في اقليم الباسك ومع ذلك انقلب السحر على الساحر واضطر الى طلب النجدة من الشرطة الفرنسية لتحميه من غضب المحتجين
ولد عبد العزيز اذا كنت تخبئ اسيمي اكويتا ودومبيا كما تقول فقد خذلوك
الجيش الآن صاف ونقي وناصع البياض ولا أحد فيه يستمع الى جنونك وغرورك
وهو الآن تحت قيادة الرجل الوطني المخلص الوفي و الشجاع المقدام المختار ولد بله ولد شعبان.
ولد عبد العزيز لم تعد تخدع أحدا وتذكر أن رجالا حقيقيين هم من حكموا من بعدك من دون تشنج أو طيش أو غرور كما كنت تفعل
وكنا نظن أنك قد أخذت درسا من آخر استقلال باگجوجت لكنه يبدو أن قرينك مازال يزين لك طرق المهالك وانت تسير إليها بكامل قواك ومدفوعا ببعض المقربين الذين اختبؤوا عنك وتركوك وحيدا للسجن ووحشته
ولد عبد العزيز العافيه امونكه فلا تختبر صبر الرجال
وتذكر هذا المثل
مصارع الرجال تحت بروق الطمع
كتبه الأستاذ محمد محمود ولد شياخ