شهادات قرابات الرئيس المؤهلين للتوظيف لا تتجاوز شهادة قرابة او مصاهرة وهي كافية لتمكين صاحبها من اي رتبة في الدولة ..
وحين يموت اصحاب الشهادات من الوقوف في الطوابير في انتظار تعيين لن يكون ابدا لا تقترب اشعة الشمس من رؤوس قرابة الرئيس فيوظفون تحت مكيفات الهواء وليس من الضروري ان يحضروا الي مقرات اعمالهم فمن يستطيع معافبتهم ...
في هذه الايام تسارعت وتيرة تعيينات قرابات الرئيس واصهاره واصدقائه فالرجل يخاف ان لا يتكمن بعد مغادرته الحكم من تحقيق طموحاته في توظيف محيطه ....
اخر الابداعات كان تعيين ارملة ابنه مديرة مساعدة للشركة الوطنية للمياه والخميس القادم والذي بعده سيحمل المزيد ...