يستحق الصحفي الألمعي محمد عبد الله لحبيب التعيين اليوم على رأس سلطة تنظيم الاشهار لأنه وطيلة سنة وشهرين وهي عمر رئاسته للاعلام الرئاسي أكد أن أقوى سلاح لمواجهة خصوم النظام والاعلام المعارض هي : ( الصمت) ..
هل سمعتم بنشرة للاعلام الرئاسي يوما؟
هل كتب دفاعا عن النظام ورئيسه؟
هل فتح فاه ليقول شيئا منذ تعيينه؟
رغم التلميع الذي صاحب تعيينه الأول والأخير هل رأيتموه في أي وسيلة اعلام حتى الرسمية منها`ليقول شيئا أي شيئ؟
ولد لحبيب وطيلة إقامته في الرئاسة كان سفيرا مثاليا للإخوان في القصر و رسولا للمعارضة وكل صفة يمكن أن يوصف بها الا أنه كان على رأس الاعلام الرئاسي....
الا اذا كان الاعلام في القصر يعني الحصول على راتب كبير ومتابعة الاحداث كالمتفرج
على الرئاسة أن تتخلي عن الخلية الاعلامية وان تتخلى كذلك عن الاعلام الرسمي بصورة عامة الذي تحول الى اعلام جهوي بحت اتخم بالقرابات والأصدقاء والخلان واصبح يحتفل لتغيير شعار ويعتبره انجازا تاريخيا...
الوكالة والاذاعة والتلفزيون وما يسمى، الاعلام الرئاسي لا يضحكون على الشعب فقط بل على الحكومة و يوهمونها أنهم يصنعون شيئا و أنهم على شيئ
الا إنهم هم الكاذبون
ماذا قدم ولد ابوالمعالي غير شعار تافه يستطيع مبتدئ في المعلوماتية أن ينجزه في طرفة عين
وماذا قدم محمد الشيخ البشرى سوى اثقال كواهل الإذاعة بمزيد من المحطات التي لم يسمع بها أحد
في القديم كانت لنا محطة واحدة تفتتح ارسالها الثانية عشرة وتغلق الثالثة ظهرا ثم من السادسة حتى منتصف الليل وكان الجميع يتابعونها ويستأنسون بها...
اليوم عشرات المحطات ولايستمع اليها أحد
أحسنت BBC التي خرجت شريفة حين تحولت الاذاعات الى محطات لصناعات التفاهة.....
وماذا قدم ولد عمير أكثر من تغيير شكل موقع الوكالة ؟
وماذا قدم ولد لحبيب خم خم خم.....
كفى كفى...
لقد خذلتم الرئيس الذي وثق بكم وإأتمنكم على اعلامه يا هؤلاء