صحفيون من دون صحف مراسلون من دون وكالات يذرعون سفارة المملكة المغربية في انواكشوط يتحكمون فيها من رأسها الي أخمص قدمها من التآشر الي الدعوات الي التكوينات ، يتحكمون في كل شيء ولا يلج باب السفارة الا من وضعوا ختما علي ظهره ووسموه بمياسمهم ...
هذا الوضع أدي الي عزوف الكثير من الصحفيين عن تغطية نشاطات السفارة والمركز الثقافي المغربي بانواكشوط مطالبين من جلالة الملك إصدار أوامر صارمة لوقف هذا النوع من التعامل والكيل بمكيالين الذي ينتهجه السفير و الموظفون في السفارة الذين انتشرت بينهم الوساطة و اصبحوا عقبة في وجه الراغبين في دخول المملكة من غير معارف أولئك الاشخاص آنفي الذكر ....
هذا الوضع أدي بالكثير من الصحفيين الي السقوط في أحضان الجزائر وجبهة البوليساريو و دفعهم الي الترويج لاجندتها انتقاما من السفارة و المعاملة السيئة التي يتعرضون لها حين يطالبون بتأشيرة لدخول المملكة