شهادة في حق الوزير ولد محمد خونا
الكثيرون لا يعرفون ولد محمد خونا ولا يعرفون عنه إلا القليل إلا أنه وللأمانة فإن الرجل يستحق أن يسمي في منطقته حبيب الضعفاء....
شهاداته العليا وكل المناصب التي من الله به عليها لم تغيره فمازال كما كان يلبس لباس التواضع والبساطة والبر ...
بر يتغني به الركبان حيث يشهد له الجميع أنه ومنذ تم تعيينه وزيرا قبل سنوات طويلة اغلق منزله وعمر منزل شقيقه الأكبر شيخ العافية يمضي فيه كل يومه ولا يغادره الا بعد صلاة العشاء حتي لا يحس اخوه باي نقص بعد مغادرته للوظيفة ...
ولا حرس ولا حراس أمام منزلهم كما يفعل غيره من الوزراء والمسؤولين الذين لا يميز بين منازلهم والمقابر ...
اصغر الناس يمسك بيد الوزير ولد محمد خونا وأكبرهم يضع يده علي منكبه وينقاد له كابنه في سلوك نادر لا يعرفه الكثيرون ممن ضاعت أخلاقهم وقيمهم وطفقوا يشتمون الناس علي صفحات المواقع .....
خصال الرجل جعلت الشعراء والأدباء ينبرون للذود عنه وصد غثاء السيل وقيح الحاقدين فسالت الأقلام وامتلأت الصحف بإعداد مناقبهم ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا
وهذه مطالع لبعض القصائد التي ملأت فضاء الإنترنت هذه الأيام في مناصرة الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونا
ثقة ظرك أمورج اكردها
بيكم فالدولة نزيهه
غير النعمه ما يحمدها
ولادم محدو فيها
اما انتوم ثقه مذال
الثقه فيكم والتعدال
والسياده وابلد منهال
الناس وبل تبمبيها
واسندها وانتوم لبطال
فالشدة ساعت لكريها
وقال اخر
يا سيدنا عالي ذا الجود
جعلو فيك الحي المعبود
مارتها راعي ذا مردود
عنك ماهي مسلت شكره
وانك راجل حك ومحمود
والدنيا بينك مفتخره
الخ.....