استاء الكثير من الموريتانيين مما اعتبروه توقيعا وشراكة بين رجل الأعمال حمادي ولد بشراي وسونلغاز الجزائرية خارج إطار الدولة الموريتانية معتبرين أن الجزائر تعمدت تغييب موريتانيا واختصارها في شخص ولد بشراي الذي لا يحمل أي صفة رسمية باستثناء قنصل شرف بغينيا بيساو ..
الموريتانيون اعتبروا أن الجزائر تحاول غزو موريتانيا من الشمال الشرقي وخلق دويلات داخل الدولة حين أصبحت توقع الاتفاقات مع الأشخاص دون التشاور مع الحكومة الموريتانية بغية تقزيمها وانتزاع الثقة منها.