فى بداية العقد الأول من الألفية الثالثة وفى ظل انعدام وجود دُورِِ للطباعة والنشر وغياب الهيئات الصحفية داخل كبريات مدن وعواصم الولايات الداخلية وبالتزامن مع انهيار الصحافة الورقية التى لم تعمر طويلا بسبب الاكراهات المادية كالتحرير والتصميم و غلاء أسعارالطباعة وغياب الدعم وتوجيه الترويج عبر قنوات تشبه تماما مجارى الصرف الصحي -أكرمكم الله- هذا بالإضافة الي عصا المادة: ١١ l'article onze ، وبعد عجز كبريات الصحف وتوقفها عن الإصدار ومع بزوغ فجر الثورة الرقمية وميلاد الصحافة الألكترونية أستطاع #المبدع محمد محمود شياخ تصميم موقع إخباري على الشبكة العنكبوتية كان أول صرح إعلامي فى منطقة الشرق او فى الداخل عموما أطلق عليه إسم أنباء الشرق أو #Mauripress بالفرنسية ظلت تلك الرمزية والإيحاء عالقين في أذهان كل المنحازين للوطن والمنتمين لتلك الجهة ،فكان المصدر الوحيد لنقل أخبار منطقة الشرق الموريتاني واخبار الساحل والصحراء.
عاش "أنباء الشرق" قرابة عقدين من الزمن على حساب صاحبنا لم يحصل على أي دعم من رجال الأعمال المحليين ولم تأخذ الهابا رأفة في تشجيعه .
الآن وبعد أن أعلن عن عدم امكانيته مواصلة تحمّل أعباء الموقع على حسابه تقدم بعدة مقترحات لإنتشال الموقع من قارعة الطريق وإنقاذه من الغرق حيث طلب الدعم من خلال إشتراكات ترويجية وتقدم بعرض للشراكة أو البيع فلم تجد عروضه تلك آذانا صاغية لذا قرر اللجوء الى عملية القتل الرحيم فقام بوضع الموقع بأرشيفه وأخباره ومنقولاته داخل تابوت مشمع الى حين نقله الي مثوى الضياع والنسيان.
#موريبريس- لا تركٌد خليك - تم واعى