يعيش النظام الموريتاني مع ملف رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو حالة غريبة فتارة يغفو ويسناه حتي يعتقد الرأي العام أن الملف قد أودع أدراج الإهمال وتارة يستفيق كمن لدغته عقرب ويبدأ في البحث والتنقيب من جديد ويظن الناس أن شرا مستطيرا لا محالة نازل بولد بوعماتو و بأسرته ومن حام حول منزله يوما ....
لا يلبث الامر طويلا أيضا حتي تتوقف العاصفة و تطوي الملفات وتخمد ألسنة اللهب و تختفي السيوف و المدافع ويرجع الوضع الي حالة الهدنة ...
البعض يري أن المسألة برمتها مجرد لعبة يلعبها ولد عبد العزيز ليهيء ابن عمه لرئاسة موريتانيا بدلا منه وكل مايقوم بع وسلطاته من تحقيقات هو مجرد فصول من مسرحية سيئة الاخراج ولا تنطلي علي أحد الهدف منها هو جمع شعبية كبيرة لولد بوعماتو علي أنه مظلوم ومطادر ومعارض فار وما الي ذلك من العبارات وبالتالي تهيئته للقيادة في المرحلة القادمة حين تنتهي مامورية ولد عبد العزيز وهو الأرجح ....
بينما يري أقلية أن القصة هي قصة انتقام من رجل يعتبر ولد عبد العزيز أن طعنه من الخلف وحاول هز أركان ملكه ....