قُتل سبعة عشر جنديا ماليا على الأقل وأربعة مدنيين، إضافة لإصابة أكثر من عشرين آخرين في هجوم جديد وقع في بلدة تيسيت التي تضم معسكرا للجيش في المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأعلن الجيش المالي، في بيان مساء أمس الاثنين، عن فقدان تسعة جنود آخرين، مشيرا إلى أن "الحصيلة مؤقتة ومرشحة للارتفاع".
وبحسب الحصيلة التي أعلنها الجيش؛ فقد قتل سبعة من عناصر المجموعة المهاجمة، مرجحا أن يكونوا تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، واصفا الهجوم بأنه "كان منسقا ومجهزا بشكل جيد".
وقال البيان إن المسلحين كانوا مدعومين بمسيرات ومدفعية ومتفجرات وسيارات مفخخة، وإن "عمليات التحليق غير المشروعة وغير المنسقة التي رصدتها القوات المسلحة المالية تؤكد فرضية أن المسلحين استفادوا من دعم كبير ومن خبرات خارجية".