أشرفت السلطات الإدارية والبلدية ومدير المؤسسة الوطنية للأوقاف على إعادة تدشين المسجد العتيق بمدينة نواذيبو الذي تم على مدى 4 سنوات من قبل محسنين على مستوى المدينة بعد أن تم هدمه في نهاية 2018 وتم تشييده من جديد.
وقال مدير المؤسسة الوطنية للأوقاف أحمد ولد علال إن تدشين هذه المعلمة الإسلامية الوقفية يكتسي أهمية بالغة بحكم محوريتها ورمزيتها، فهي أول مرفق إسلامي بني في نواذيبو، ويقع في أكبر سوق داخل المدينة، منبها إلى أنه أقيم على مساحة 1800 متر مربع ملك للأوقاف، وتم تشييده من طرف جماعة المسجد وفاعلي الخير.
وأشار مدير الأوقاف إلى أن المسجد يتكون من طابقين، ومحظرة، و5 مخازن، وبيت لتغسيل الأموات، ومرافق ومكاتب لإدارة مؤسسة الأوقاف، وسكن للإمام وبيت للحارس.