انقاذ الطفل شبو خيبة أمل كبرى لأنصار ولد عبد العزيز وذباب الإخونجية
لم يداعب عيوني النوم البارحة الا في حدود الرابعة كنت أتابع بترقب وخوف عملية الانقاذ الجارية
في الجهة المقابلة كنت أتابع العشرات من الصفحات المملوكة لبلطجية ولد عبد العزيز و ذباب الإخوان الموبوء وقد اتفقت جميعها على تخوين النظام واحتقاره والاستهزاء من الطريقة المتبعة لانقاذ الطفل و في قرارة أنفسهم يودون لو مات الطفل ليسجلوا نقطة سقوط على النظام
لكن الله سلم ورد الله كيدهم في نحورهم و انتصر أنين ودعوات المكلومين في جنح ذلك الليل البهيم وحمت العناية الإلاهية ذلك الجسم الضعيف وتلك الأضلع البالية من مخالب تلك المياه الهادرة و شفرات ذلك البرد القارس..
صمد سكان بومديد وتسمروا على تلك الحافة متضرعين خاشعين يدعون من لا يعزب عنه مثقال ذرة ..
وصمدت الحماية المدنية والدرك والجيش
صمدت الإدارة وصبرت و بمتابعة مباشرة من وزير الداخلية وباشراف مباشر من رئيس الجمهورية وعملت بصمت دون الالتفات الى الوراء أو الاصغاء الى ألسنة السوء والعدم ...
وأنتصرت إرادة الحياة على الحقد والحسد الدفين
حفظ الله رئيس الجمهورية
وحفظ الله موريتانيا وأهلها