أكدت مصادر اعلامية أن المجموعة التي قادت السلطات الصحراوية إلى المكان الذي يتواجد فيه الخاطفون في الأراضي الصحراوية قد اعتدت عليهم مجموعة من أقارب الخاطفين أثناء محاولتهم العودة إلى موريتانيا ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجروح من بينهم شقيق الشاب المختطف وذلك في الأراضي الصحراوية حسب مصادرنا الخاصة.
وكانت مجموعة من أقارب المختطف من بينهم شقيقه قد غادرت إلى المناطق الصحراوية من أجل المساعدة في عملية البحث عن الخاطفين وهو ما ساعد في العثور عليهم لكن أقارب الخاطفين لم يغفروها لهم فنصبوا لهم كمينا أثناء رحلة عودتهم إلى موريتانيا واشبعوهم ضربا تسبب في إصابة أفراد منهم بجروح بالغة.
وتشهد الأوساط المقربة من الطرفين في المخيمات الصحراوية اضطرابا غير مسبوق على خلفية عمليتي الاختطاف والاعتقال في ما بعد.
السؤال المطروح الآن لماذا التزمت موريتانيا الصمت حيال اختطاف أحد مواطنيها من طرف محسوبين علي جبهة أظهر الرئيس لها من الود ما لا تم تعرفه يوما من حاكم موريتاني قبله
عن ازويرات ميديا بتصرف