كان اليوم يوما عصيبا حيث اجتمع المئات في ام اعشيش غير بعيد من الحدود المالية رافضين ما أسموه محاولة اغتصاب أراضيهم ومنحها لآخرين ومتهمين في الوقت نفسه وزير الدفاع بالوقوف وراء ما يجري ومحاولة انتزاع أراضيهم ومنحها للوافدين من مالي بعد أحداث العطاي ...
وقد طالب الأهالي وهم من مجموعتين قبليتين ممتدتين بين ثلاث مقاطعات طالبوا رئيس الجمهورية بتوقيف هذه المهزلة كما يسمونها و انصافهم وعدم منح أراضيهم التي لم يعرفوا غيرها ولم تعرف غيرهم عدم منحها لغرباء لا علاقة لهم بها فأرض الله واسعة ولكل أمة أرضها ولكل مجتمع أرضه ولا جدال في ذلك ولا شك
وبالتالي فإن أي محاولة لتوطين الغير فيها يعتبر اعتداء صريحا وقد يؤدي الي الأسوء وهو أمر لا يسعى إليه أحد ولم يعرف ملاك تلك الأرض به بل كانوا دائما نعم الجار ونعم الصديق ونعم الأخ لمن يريد ايخاءهم ومد لهم يد الصداقة ...
لذا فليس من العدل ولا الانصاف أن تنتزع أراضيهم وتسلم لغيرهم لا لذنب جنوه سوى أنهم ليسوا من الطائفة السياسية لوزير الدفاع حسب المتحدث باسمهم ...
في الختام طالب هؤلاء المحتجون التدخل الفوري والتطبيق العاجل للاتفاق المنصوص عليه بخصوص الأرض موضوع النزاع التي يعرف الجميع لمن تعود ملكيتها
مستغربين في الوقت نفسه اعتقال ثلاثة أشخاص منهم اليوم هم الشيخ ولد امخيطير واثنين معه .