يتبول أحد المدونين تحت حائط في جنح ليل بهيم ويكتب بيد مرتكبة خائفة خبرا أيا كان نوعه ..
فيلتقطه في الصباح السماعون من الجن وينشرونه علي شكل تدوينات مع إضافة قليل من الملح والزيت والبهارات الهندية يترك حتي يتخمر ليومين أو ثلاثة وتلوكه الألسن وينشر علي نطاق واسع في مجموعات وهمية واتسابية وفيسية ...
ثم يأتي دور الخبازين في لندن ليضيفوا بعض المكونات الي الوجبة حتي تأخذ طريق العالمية ثم تترك حتي تبرد ليوم أو اثنين ..
قبل أن تصل الي مطبخ الشائعات الكبري لدي الجزيرة حيث يضاف إليه ما تيسر من الكذب والتلفيق والتشويه قبل أن يقدم جاهزا الي المستهلكين الأغبياء في العالم العربي ....
ولو تسأل عن المصدر فلن تجد غير سطور كاذبة من متبول خائف علي مؤخرة حائط متهالك