أشاد الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا، بتضامن موريتانيا مع بلاده خلال فترة العقوبات التي فرضت عليها من طرف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" على خلفية الانقلاب العسكري.
وقال غويتا في أول خطاب له منذ رفع العقوبات عن مالي، وجهه مساء أمس إلى مواطني بلده، إن "الشعب المالي لن ينسى الأخوة والتضامن، اللذين حظي بهما من طرف حكومتي غينيا وموريتانيا".
وأوضح غويتا أن موريتانيا وغينيا كوناكري "تركتا الحدود مفتوحة أمام حركة البضائع، وقدمتا كل التسهيلات التي كانت مالي بحاجة إليها في اللحظات الصعبة".
ودعا الرئيس المالي في خطابه إلى "الوحدة والتركيز على التنمية والاستقرار"، مضيفا أنه "حان الوقت لاتحاد مقدس حول المصالح العليا للأمة".
وأكد غويتا أن "من الواضح أن نهجنا لم يكن أبدا التشكيك في عودة النظام الدستوري. لكن ذلك، يجب أن يتحقق في ظروف من الأمن والاستقرار".
وكانت "إيكواس" قد قررت خلال قمة عقدتها الأحد الماضي في أكرا، رفع العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة على مالي منذ يناير الماضي.
ويأتي رفع العقوبات، بعد تحديد سلطات باماكو الفترة الانتقالية في 24 شهرا، وإصدارها قانونا انتخابيا، وتكليفها لجنة بصياغة دستور جديد، فضلا عن وضع جدول للاستفتاء على الدستور، وتحديد موعد إجراء الانتخابات