الكتاب ورؤساء الأحزاب يصرخون من كل مكان ويهتفون طلبا لقضاء ديون الشيخ الرضا ...
ليس هذا فحسب بل أن البعض منهم تجاوز الحد حين طالب بزيادة أسعار المحروقات وربما يدعو الي اقتطاع مبلغ من رواتب العمال للمساهمة في قضاء ديون عبثت بريعها العصابات ومافيا العقارات ...
صداقات الشيخ الرضا لن تمنحه حصانة للمماطلة دائنيه ولن تدفع دولة ديموقراطية لتخصيص جزء من ميزانيتها لدفع ديونه إلا إذا كانت تنوي إضافة بند خاص بالتكفل بديون الأفراد وهي العاجزة عن دفع ديونها ....
أمام ديون الشيخ الرضا فالدولة مطالبة بأن تكون دولة وتعتقل كل المتسببين في هذه الكارثة وأولهم الشيخ نفسه وأعوانه وتصادر من بعد ذلك ممتلكاتهم ومن ثم توزعها علي الدائنين الذين يتحملون الجزء الأكبر من هذه الجريمة وتنبههم الي أنه لا عذر لأحد في جهله للقانون وان أموالهم ضاعت بسبب الطمع ...
وتنتهي المسألة