أعلن الأزهر الشريف تضامنه مع نجم كرة القدم السنغالي المحترف ضمن نادي "باريس سان جيرمان" الفرنسي لكرة القدم؛ مستنكرا الحملة التي تعرض لها من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وكان الاتحاد الفرنسي طلب إدريسا غي للتحقيق معه بسبب رفضه المشاركة في مباراة مونبيلييه بالدوري الفرنسي، التي ارتدى فيها زملاؤه قمصانًا بأرقام ملونة بألوان قوس قزح، للتنديد برهاب المثلية الجنسية.
ونشر الأزهر بيانا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك جاء فيه:
"يرفض مرصد الأزهر لمكافحة التطرف محاولات إساءة استغلال المنافسات الرياضية والفنية في تمرير بعض الأجندات وتطبيع الشذوذ الجنسي، التي تتنافى مع الفطرة الإنسانية، داعيا الجميع إلى المشاركة في الجهود الفردية أو الجماعية للتصدي لتلك المحاولات".
وأضاف البيان أنه انطلاقًا من الوعي بخطورة مثل هذه الإجراءات؛ يدعم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف موقف اللاعب السنغالي الذي استدعته لجنة الأخلاق بالاتحاد الفرنسي، على خلفية رفضه المشاركة في مباراة فريقه باريس سان جيرمان أمام نظيره مونبيلييه ضمن منافسات الجولة 37 من الدوري الفرنسي، بسبب ارتداء الفريق قميصًا يحمل علامة تدعم الشذوذ الجنسي.
وشدد المرصد على أن إجبار اللاعب أو أي شخص على اتخاذ موقف بعينه عكس رغبته وقناعاته وتعاليم دينه يتنافى مع منشور حقوق الإنسان، وقيم الحرية التي تنادي بها المجتمعات الأوروبية.
وأرسل مجلس الأخلاقيات في الاتحاد الفرنسي -الأربعاء الماضي- رسالة إلى غي، يحثه فيها على توضيح سبب غيابه عن مباراة السبت الماضي.