ملاحظات عابرة حول تقرير الداخلية المسيئ:
أولا هذا التقرير يكشف مستويات بعض الولاة ونوع تفكيرهم واستغلالهم لبرءاء الشعب و ضرب بعضه ببعضه...
في باسكنو ظهر جليا من خلال هذا التقرير غضب الوالي السابق ضد اللواء حنن ولد هنون والذي جعله يقلل من شأن مجموعته المعروفة بقوتها في تلك المنطقة
في مقاطعة النعمة حاول التقرير تلميع شخصيات تعتبر في عداد الموتى سياسيا وكذا شباب ليس لهم من الأمر شيئا ولا يمتلكون حتى أصواتهم هم أنفسهم
ولقد كان اقصاؤه لمجموعات كبرى
كمجموعة السفير الشيخ سيدي احمد البكاي ولد سيدي بي
ومجموعة د بيت الله ولد أحمد لسود
ومجموعة البروفيسور ساليكو ولد بلاتي ودوره البارز في الانتخابات الماضية
ومجموعة عمدة المبروك
واهل محمد اجماني
و مجموعة للدكتور مولاي ولد محمد لغظف
والشيوخ التقليديين أهل ميني
ومجموعة حاسي احمادي
ومجموعة سيدي ولد بيدالي في بلدية النعمة
وكذا اقصاؤه التام لمجموعة أولاد بله بجميع طوائفها
ومجموعة تجكانت في اجريف و الشعبة ولمسكمه
و مجموعة أهل برده
ومجموعة اولاد سيدي
ومجموعة لكبيتات
والشباب والمنظمات والجمعيات غير الحكومية القوية بالولاية
كان هذا الاقصاء دليلا واضخا على نية مبيتة من الوالي السابق ولم يخف فيه مواقفه من بعض الاشخاص وبعض المجموعات
والمفرح فيه أنه بسببه لن يعود الى الحوض الشرقي لانه سيفقد وظيفته كمنسق لتنمية ولاية حاول تمزيق كيانها المجتمعي ولا بد أنه مدرك الآن لمواقف الناس في الولاية الذين يعتبرونه عدوهم الاول وعدوا لنظام أمير المؤمنين محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أساء اليه حين حاول تفتيت نسيج أكبر ولاية داعمة له سرا وعلانية....
والخلاصة أن ماكتب لا يمكن ان يصنف كتقرير ولا يمكن ان يتعدى مقالا سخيفا مهللا لبشمرغي مازال يتلمس الطريق ولا يعرف ماذا يكتب ولا أين يتجه ...
ومن سربه حاول الاضرار بالنظام والدولة لكن الله سلم بعد ان انكشف امره ونواياه المبيتة للجميع
حفظ الله موريتانيا
و حفظ الله أمير المؤمنين محمد ولد الشيخ الغزواني