*نداء من سكان قرية بربارة والقرى المجاورة لها* موجه لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ووالي الحوض الشرقي.
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل الحديث المتزايد عن تقيطيع إداري محتمل يعاني معظم سكان مقاطعة ولاته وفي مقدمتهم قرية بربارة والقرى المجاورة لها من بعد تام
للإدارة والعيش في مقاطعة كبيرة مترامية الأطراف توجد بها بلدية واحدة فقط. فمن العجيب
أن تظل مقاطعة ولاته التاريخية لا تضم إلا بلدية واحدة هي البلدية المركزية (مدينة ولاتة) بينما تضم معظم المقاطعات الأخرى عدة بلديات يصل بعضها إلى العشرة أحيانا ( كمقاطعة النعمة مثلا)
أيها السادة إن هذا الاختلال الكبير والتهميش الممنهج الذي عانت منه المنطقة منذ الاستقلال وإلى اليوم قد آن له أن يصحح وان يوضع حد لمانتج عنه من صعوبة كبيرة فى الحياة العامة وبعد تام للإدارة من المواطنين.
ويتجلى ذلك في وجود البلدية الوحيدة في المنطقه جبلية صحراوية بعيدة من السكان و تخلو من أي طريق رسمي "مكدرن" يوصل إليها، ممافاقم من مشاكل الناس وصعب حياتهم
وجعل من الضروريات القصوى: استحداث مركز حضري في الجانب الجنوبي من المقاطعة يأوي إليه السكان في هذه المنطقة ويخفف من معاناتهم
الأمر الذي جعل *سكان قرية بربارة والقرى المجاورة لها* يطالبون وبشكل ملح : باستحداث *بلدية بربارة*
وذلك لأن قرية بربارة تعتبر المكان المناسب لهذا المشروع فهي من أهم القرى من حيث الكثافة السكانة والموقع الجغرافي المتميز حيث تتوسط قرية بربارة الجانب الجنوبي للمقاطعة مماسيساهم في تقريب الإدارة من العديد من القرى والأرياف المجاورة.
ويطالب السكان رئيس الجمهورية ووالي الحوض الشرقي والجهات المعنية
بالقيام بواجبهم تجاه هذه المنطقة المنسية والاستجابة الفورية لهذا المطلب الذي يهدف إلى تقريب الإدارة من المواطنين لمافي ذلك من تنفيذ لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية الذي يؤكد مرارا أنه لن يترك أحدا على قارعة الطريق.
والسلام
#نعم_لإنصاف_بربارة_والقرى_المجاورة_لها
#بلدية_بربارة_مطلب_شعبي