مع بداية وصولها وزارة التهذيب استبشرت أسرة التعليم بها خيرا وعقدت عليها كل الآمال لظنها انها جاءت ومعها طوق النجاة لقطاع منهار ...
وحتي نحن في أنباء الشرق توهمنا كغيرنا أن قطيعة أعلنت بين الوزارة وكل مظاهر الفساد والمحسوبية مع قدوم بنت مكناس صاحبة الأيادي النظيفة...
لكن اي شيء لم يتغير وذهبت كل الآمال ادراج الرياح حين اكتظت أروقة الوزارة بالمنتسبين السابقين واللاحقين لحزب الوزيرة وتسللوا الي الوظائف واتخمت مذكرات التحويل بمناضلي UDP وخابت الظنون ...
وحتي العقدويون أصبح يتحكم فيهم منسقو الحزب بكل مقاطعات الوطن من دون استثناء وجكني وباسكنو خير دليل علي تدخلات مسؤوليحزب الوزيرة المباشرة لصالح اقاربهم واصدقائهم ودفعهم الي الفصول ..
السائد الآن هو عودة الغبن والمحسوبية وإبعاد الكفاءات وتهميش الأقدمين وكأننا في عصر حسني ولد سيدي...
ما كنا نأمل هذا منك يا ابنة الاكرمين