لم يخف الوزير الأول الحالي محمد سالم ولد البشير امتعاضه ومعارضته لتقديم ولد الغزواني مرشحا للنظام وذلك لأنه كان يتوقع أن يكون صديقه الدكتور مولاي ولد محمد لغظف صاحب الحظوة ...
ولد البشير لم يتوقف عند هذا الحد بل قال انه لا بد من ثني ولد عبد العزيز عن قراره ومنع غزواني من خلافته.
وعلي نفس المنوال سار وزير المالية السيد ولد أجاي الذي أكد للمقربين منه أن ترشيح ولد غزواني مجرد مناورة اما المرشح الحقيقي للنظام فمازال تحت طي الكتمان ...
ولد أجاي اضاف انه سيسعى بقوته وعلاقاته وبمؤازرة من الوزير الأول الي منع هذا الترشح لأنه لم ينس خلافاته مع غزواني أيام كان قائدا للاركان