تعمل المنظمات الأجنبية في الحوض الشرقي فوق القانون ودون أي اعتبار للدولة الموريتانية وسلطاتها..
وتحتقر المواطنين الموريتانيين وحين التوظيف تختار عليهم أي أجنبي مهما كانت كفاءته منحطة...
وقد ندد الشباب في الولاية بهذا الاسلوب من الإقصاء والتهميش الممنهج وطالبوا السلطات العليا التدخل لانصافهم و النظر في وضعياتهم هذا ما ظهر اليوم في تدوينة لأحد الفاعلين الشباب في الولاية الشيخ ولد الشريف احمد الذي كتب ..
تنديد وإدانة واستنكار ورفض لما تقوم به جهات إدارية محلية من إقصاء ممنهج وحرمان لشباب الولاية من العمل في المنظمات الدولية الناشطة في الولاية وذالك باستجلاب عمال من خارج الولاية وحتى في بعض الأحيان من خارج الوطن أم أن هذه المنظمات لاتتعامل مع من يتكلم بالحسانية أو على الأصح أن هناك مآرب أخرى حيث يعتمد اكتتابهم بدلا من مفتشية شغل على سماسرة ليست لهم أي صلة بالولاية وبمباركة من الإدارة ولذلك في جميع المجالات (التأجير السيارات- السائقين – المحسسين -المكونيين – الماطرين- المراقبين الميدانيين- المترجمين- الحراسة- البواب – المنعشين -الموزعين -الاستشاريين -الممرضين …….) كفا شبابنا ظلما وتهميشا وإلا فلترحل هذه المنظمات التى أصلا لم ولن تحقق أي إنجاز ولا سماسرتها بل النهب المستمر الأخضر واليابس