تخوض الولايات المتحدة الأمريكية حربا لم تعد خفية ضد الجهاديين في الشمال المالي و علي كل الجبهات ...
فمن قاعدة الدرون في النيجر الي إرسال خبراء عسكريين لمالي ودول الساحل من أجل تقديم يد العون في مواجهة القاعدة..
زيارة السفير الأمريكي يوم أمس لمخيم امبره طرحت سؤالا كبيرا ويتعلق بالهدف منها أصلا فالولايات المتحدة الأمريكية التي قلصت معوناتها للاجئين تذكرتهم فجأة في نفس الوقت الذي أعلنت فيه قيادة دول الساحل عن شن هجوم واسع ضد المسلحين في إقليم أزواد.
مما حدا بالمراقبين الي الاعتقاد أن في الأمر سرا تسعي أمريكا من ورائه الي الحصول علي موطء قدم في الحرب المقبلة وكي تعد لها لا بد من التقرب من الساكنة ممثلة في اللاجئين من أجل كسب عملاء وعيون لها في منطقة استحوذ عليها الفرنسيون.