
اتهمت الحكومة المالية فرنسا بخيانة بلادها، ومحاولة تقسيم مالي وتشجيع الحكم الذاتي شمالي البلاد.
وقال رئيس وزراء مالي، شوغويل مايغا، في مقابلة مع قناة «فرانس 24» إن باريس أعدت «خطة للإطاحة بالمجلس العسكري الحاكم، وبدا ذلك واضحا في خطابها الذي وصفت به المجلس أنه غير شرعي».
يضيف مايغا أن بلاده لم تطلب مغادرة الجنود الفرنسيين لعملية برخان، لكن فيما يبدو أن «فرنسا اتخذت قرارا بالمغادرة على أساس أن مالي تستعد للتباحث مع الإرهابيين».
وأوضح أن موقف فرنسا من السلطة الجديدة جاء نتيجة تصريحات لرئيس السلطة الانتقالية، عاصيمي غويتا، يقول فيها «إن الماليين يموتون منذ 13 عاما» مضيفا «لن نجرب شيئا آخر، لقد قررنا تنويع شركائنا».
وبخصوص قوة «فاغنر» يقول إن الفرنسيين يتحدثون عن «كلمة فاغنر ونحن نجهل ماهي» مؤكدا في الوقت نفسه أن مالي تعمل مع متعاونين روس.