أخيرا وبعد شد طويل وجذب استطاع ولد عبد العزيز أن يتمرد ويثور علي المطالبين له بمأمورية ثالثة ويعلن صراحة أن مرشحه الوحيد للرئاسة هو محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني وبذلك يكون ولد عبد العزيز استجاب لغالبية شعبه التي كان مطلبها الوحيد هو هذا الترشيح. .
وسباقا مع الزمن وخوفا من أن لا يكونوا في ذيل الركب سارع المتملقون والمتزلفون الي مباركة هذه الخطوة رغم أن أكثرهم كانوا يطبلون لترشيح غيره