باستثناء نائب امورج الذي بني وجهز قرية بكافة مستلزماتها علي طريق الأمل أو واحد أو اثنين أخرين فإن بقية نواب الحوض الشرقي لم يكن ولن يكون لهم ذكر وليس لهم من حظ في البرلمان سوي تلك الخرقة البالية من القماش التي يتبجحون بها جيئة وذهابا تحت قبة البرلمان ..
يسميهم من انتخبوهم بنواب الصمت وهز الرؤوس أجسامهم تحضر الجلسات حين يتركون أرواحهم من خلفهم في المنازل وهي تجول في هموم الدنيا والتفكير في توفير ما تبقي من رواتب الجمعية..
يأمل الكثيرون أن يعرفوا ان كان نواب الولاية حقا ولدوا من دون لسان ....
في حين يري القلة من مناصريهم أن ما ينقصهم هو تحديث التطبيقات في آدمغتهم التي لم تكن تحلم بأن تكون تحت قبة البرلمان...
الجدد من هؤلاء النواب مازالوا يحتاجون الي من يؤكد لهم انهم نواب فعلا ولذلك كانوا ومازالوا يتصرفون كأطفال كما عهدناهم ...
ومشكلتهم تظهر حتي في المشي وطريقة أداء التحية التي عجزوا عن التكيف معها...
هم نواب إذن جاؤوا خطأ ولايمثلون إلا أنفسهم والأولي أن يرحلوا مع رئيسهم الذين فشلوا في طلب المأمورية الثالثة له