شهدت موريتانيا في عهد ولد عبد العزيز من الفساد والظلم والاحتكار والمحسوبية مالم تشهده منذ تأسيسها...
في عهد ولد عبد العزيز أصبح ولد جاي خازن الدولة جفف المنابع وقتر وقطع أرزاق الناس وأصبح يتبجح بذلك ويعتبره بطولات يتندر بها في مجالسه..
في عهد ولد عبد العزيز تنافرت القلوب وانتشرت الكراهية بين جميع فئات المجتمع ...
وصعدت انجم العنصريين والحاقدين يتقدمهم بيرام وخطابه الشرائحي المقيت...
في عهد ولد عبد العزيز اسيئ الي اكرم الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
ومازال الكافر ولد امخيطير يعيش بين أحفاد يوسف بن تاشفين وعبد الله بن ياسين
في عهد ولد عبد العزيز احرق ولد بزيد وولد دحود نفسيهما أمام القصر الرئاسي احتجاجا علي الظلم والاستبداد
في عهد ولد عبد العزيز انتحر أكثر من أربعين شخصا وقتل الرجل أبناءه وقضي علي الطرقات الرديئة عشرات الاشخاص في حوادث فظيعة مرعبة ومميتة..
في عهد ولد عبد العزيز أصبحت
الكفاءة =0
والشهادات = 0
والأقدمية = 0
والقيمة الحقيقية والأبواب الوحيدة المفتوحة للحظوة هي : اللحلحة ، النفاق، التملق ومن دون هذه الشروط لا قيمة للمرء ولا نصيب له في دولة ولد عبد العزيز ...
في زمن ولد عبد العزيز خصي الرجال و تخنثوا ولبسوا ملاءات الذل والمهانة واحتقروا أنفسهم كما احتقرهم غيرهم ...
الأشهر الباقية لهذا النظام يتمني الجميع ان تنتهي في غمضة عين حتي يتخلص الناس من هذا الكابوس الجاثم علي صدورهم منذ عقد من الزمن ....