هل دفع الغباء والوحشية المخابرات الفرنسية لقتل موريتانيين في مالي

سبت, 22/01/2022 - 08:30

تتميز المخابرات الفرنسية بصفتين قبيحتين، هما : الغباء و الوحشية. 

ففي عام 2014 عندما تم تشكيل التحالف الدولي ضد داعش في سوريا و العراق، امتنع الرئيس الفرنسي حينها افرانسوا أولند من المشاركة في ذلك التحالف، فدبرت المخابرات الفرنسية هجمات وحشية ضد الفرنسيين في 14 نوفنمبر 2015 عرفت ب "هجمات باريس" ، ليذعن الرئيس الفرنسي بعدها مباشرة للمشاركة في ذلك التحالف. 
تظن المخابرات الفرنسية لغبائها أن دعمها و تمويلها لداعش في سوريا -لتنفيذ مشروع أنابيب الغاز المارة بسوريا إلى أوروبا- ليس أمرا مكشوفا كالغسيل المنشور، لذلك تقوم بقتل شعبها بهذه الوحشية.

و اليوم و بنفس العقلية الغبية و المتوحشة يعتقد أنها هي من  قامت بالعمل على قتل 7 مواطنين موريتانيين داخل الأراضي المالية، بهدف إشعال توتر حدودي و احتقان شعبي بين مالي و موريتانيا، مما سيدفع الحكومة الموريتانية للمشاركة في الحصار الذي ضربته مجموعة دول الإكواس على مالى بتوجيه من سيدتهم فرنسا، و ذلك عقابا للقيادة العسكرية الجديدة في مالي التي تريد التحرر من التبعية لفرنسا و التَّطهُر من لعبتها القذرة القاضية بإطالة حالة الفوضى و الإرهاب لتبرير بقائها في مالي.

تفعل هذا بعد أن أبدت الحكومة الموريتانية امتناعها عن المشاركة في هذا الحصار. 

من يبلغ تلك المخابرات أن هذا النوع من الألعاب القذرة صار موضة قديمة في الصراعات الدولية .